شباب يبحثون عن وظيفة
الأجيال الجديدة في هذا الزمن أصبحت تحسب ألف حساب لموضوع الوظائف، وصار الطالب في المرحلة الابتدائية يتساءل لماذا كل هذه الدراسة وهذا التعب إذا كنت سأتخرج لأعلق الشهادة الجامعية على جدار المطبخ وأتأمل فيها وأنا أنظف الصحون ؛؛
هذا إذا وجدت فرصة لدخول الجامعة وكان معدلي يسمح لي بذلك ؟؟
هذا هو حال الجيل ...وأتحدث هنا عن الأغلبية وليس الجميع حتى لا نعمم ... وهنا سأتطرق للموضوع من جهة أخرى ربما تلمس وتراً حساساً لدى الشباب الآن ومن بعدهم الناشئة ... إذا سألت الطالب .. لماذا تدرس ؟ فمن إجابته تستطيع معرفة كيف يفكر ... استمع ....
حتى أتوظف ؛؛ حتى أجيب معدل ؛؛ لا أدري .. فأبي يأخذني للمدرسة غصب ؛؛ وهناك إجابات رائعة .. ولكن قليلة .. وبالطبع مع هذا الطموح المتدني سنجد أن الطالب يتخرج وهو محطم بسبب اصطدامه بصخرة الواقع ... وهي أنه غير مؤهل لحمل أمانة الوظيفة ويحتاج لتدريب مكثف لحل المشكلة ونجد أنه يتذمر ويلقي باللائمة على الحكومة والواسطة .. ولا يدري أن الحل بيده... ما هو الحل ؟؟ أن يبحث عن التميز ويطور من قدراته ... ويهتم بصقل سيرته الذاتية ليصل للمستوى الذي يجبر فيه الوظيفة أن تبحث عنه... فيضع شروطه الخاصة ويكون قد نجح في إدارة دفة نظرية العرض والطلب الصالحة..وينقلب الموضوع ليكون "وظيفة تبحث عن شاب مستحق"
التعليقات (كن أول المعلقين !)